لفهم العلاقة القائمة بين المقولتين المكونتين لعنوان المقال؛ "الشباب" و"شهر رمضان"، والتواصل الإيجابي بينهما، لا بدّ من بيان طبيعة وأبعاد كلّ واحدة من هاتين المقولتين:

الأوقات الشرعية لشهر رمضان المبارك في مدينة كركوك وضواحيها

في يوم ميلادها .. أجمل إطلالات نهى نبيل لتتعرفي إلى أسلوبها المميز

- اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ، وَصبِّرني فيهِ عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ، وزَيِنّيّ وَاستُرْني فيهِ بِالسِّتِر وَالعَفافِ، وَاحْمِلْني فيهِ على العدلِ والإنصاف، وآمنّي فيهِ من كلّ ما أخاف، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ.

الأوقات الشرعية لشهر رمضان المبارك في مدينة الفلوجة وضواحيها

التوكّل على الله، إذ إنّ ذلك من أقوى الأسباب التي تجعل الإنسان على يقينٍ بأنّ الله أكبر من أي أذى أو ضرر قد يلحق به من الخلق، قال تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).[٢٤]

• تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

- دعاء الصائم عند الإفطار: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله".

- اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين.

قال النووي في شرح صحيح مسلم في الجمع بين الأحاديث الناهية عن الرقى والمجيزة لها: أن المنهي عنه هو الرقية بكلام الكفار، والرقى المجهولة والتي بغير العربية وما لا يعرف معناه، فهي مذمومة لاحتمال أن معناها كفر أو قريب منه أو مكروه، وأما الرقى بآيات القرآن والأذكار المعروفة here فلا نهي عنها بل هي سنة، وقد روي مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم “اعرضوا علىَّ رقاكم، لا بأس بها ما لكن فيه شرك”.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات

والمان على الله تعالى في الواقع جاهل بنعمة الله كمن يمن باسلام ممن ذكرهم القرآن الكريم: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) فالجليل جلّ وعلى هو الذي له المنة على الانسان لانه هو الذي أوجده من ظلمات العدم إلى انوار الوجود وهو الذي هداه ووفقه إلى عمل الخير فهوالمستحق للشكر وهو الذي له المنة على الانسان ازاء هذه النعمة وأما الانسان ماذا قدم لله ؟ فعبادته انما جاء بها بتوفيق من الباري جل شأنه وهكذا كل عمل من الاعمال المطلوبة انما يأتي به بتوفيق من الله تعالى فلم يقدم ولن يقدم إلى الله احساناً حتى يمن به على الله تعالى.

والسر في ذلك انه في الواقع عبادة أو مقدمة لها ، والحاصل: ان الانسان في شهر رمضان يكون امامه مع طلب العلم اتيان كذا ركعة من الصلاة وقراءة القرآن والدعاء ولكن طلب العلم في الرتبة الاولى لان لسان فضيلة العلم الذي يراد به وجه الله والتقرب به اليه غير قابل للتخصيص بغير شهر رمضان المبارك.

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.